الجمعة، 2 يوليو 2010

سيدى الرئيس اليك خربشاتى


سيدى الرئيس







أننى أراك رجلا لا يتكرر مرتين

قلت لك يوما







أننى أحلم بمدينة الصدق



وانت رئيسا لها يسودها الحنان





مدينة تحتوينى كصفحة بيضاء



لا يخدشها خوفى





ومن بين آناملك تمسك ختما خاص بالمدينة



منقوش بكلمة الآمان



سيدى الرئيس.





.أننى آراك رجلا لا يتكرر مرتين



كل ما أعلمه .....أننى اخيرا وجدتك









أهو قدرا ... وكيف أفهم قدرى





وانت فى صمت تعيشه مع نفسك







.صمت يقتل آملا تمنيته فى زمانى



أنا روح أمرأة





ملامح زمنها محفورة جيدا داخل نبضها





أول حروف كلماتها







.الآمــــــــــــــــــان



سيدى الرئيس











أعذر أقتحامى مملكة حرفك



واعلانى بانك رئيسا للمدينة





المدينة التى يسودها الحنان والامل





سيدى الرئيس







أتعرف شكل الموت الجميل الذى ينتظرنى





عصفور طائر فى السماء





بين السحب يبحث ويبحث عن أسوار المدينة





ليدخلها يصرخ وتتعالى زقزقته بصوت حزين







باكى متألم







يبحث عن رحيق الآمان يمر على أسوار مدينتك



التى انت رئيساً لها





ينتظر ندائك لتعيد له صوته الجميل الرنان



فهو كان عصفورا مغردا فى عالمه





ولكن كيف؟





وهو طائر بلا أجنحه





لا تصلك زقزقته ولا عويله ولا نحيبه





أنظر الى السماء فهو يحملق فى الأفق



فوق مدينة الصدق التى انت رئيسا لها





ينتظر ندائك ليرسوا وتمنحنه الحنان والآمان





أننى آراك رجلا





لا يتكرر مرتين







موجه مصرية











اهداء لسيدى الرئيس



فى كل مكان وزمان



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
footer